طهران تنفي ضلوعها بهجوم أودى بثلاثة عسكريين أميركيين بالأردن 

 طهران تنفي ضلوعها بهجوم أودى بثلاثة عسكريين أميركيين بالأردن 


نفت إيران أمس ضلوعها في الهجوم بمسيّرة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن، مؤكدة أنّها لا تسعى إلى «توسيع» النزاع في الشرق الأوسط. وفيما تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن الرد على الهجوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في بيان، إنّ «الجمهورية الإسلامية لا تريد أن يتوسّع الصراع في الشرق الأوسط».

وأد أن «جماعات المقاومة في المنطقة لا تتلقّى أوامر من إيران في قراراتها وتصرّفاتها، ولا تتدخّل إيران في قرارات هذه الفصائل بشأن كيفية دعم الشعب الفلسطيني أو الدفاع عن نفسها وشعب بلدها ضد أيّ عدوان واحتلال». وأضاف أنّ هذه الجماعات «لا تأتمر بأوامر الجمهورية الإسلامية... وتقرّر أفعالها بناء على مبادئها الخاصّة».

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن «نعلم أنّ جماعات مسلّحة متطرّفة مدعومة من إيران تنشط في سوريا والعراق هي من نفّذت» الهجوم، فيما ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون «بشدة» بالهجوم وحض إيران على «خفض التصعيد في المنطقة». وفي هذا السياق، قال كنعاني إنّ هذه الاتّهامات «تُظهر» أن بعض الدول «متأثّرة بأطراف ثالثة، بما في ذلك إسرائيل التي تخوض حرباً ضدّ حماس في قطاع غزّة إثر الهجوم غير المسبوق للحركة على الدولة العبريّة في 7 تشرين الأوّل-أكتوبر.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنّ «تكرار هذه الاتهامات من دون دليل... هو مؤامرة لمن يرون أن مصلحتهم تمن في جر أميركا إلى معركة جديدة في المنطقة وتحريضها على توسيع الأزمة وتأجيجها من أجل التغطية على مشاكلهم».